Danger Games

    وهى من أشهر الألعاب خطورة وقد أسقطت عديدا من الضحايا ولعبة الحوت الازرق أو ما         يطلق عليها “تحدى الحوت الازرق ” لعبة إنتحاريه صدرت فى روسيا 2013

[Science& Mukhra,R2019,p(286)].

    وتعتبر من أهم المخاطر علي التلاميذ والمجتمع حيث أن لآعبيها نهايتهم معروفة وحتمية وهي الإنتحار وبالذات التلاميذ والمراهقين في مختلف بقاع الأرض, مؤسس هذه اللعبة هو الروسي( فيليب بودكين )عام2013. ويحث ويوجه فيها لآعبيها إلي طريق ورحلة الآعودة أي الأنتحار وذلك من خلال ضغوط وتجارب نفسية مختلفة ومدمرة عديدة , حيث يمر بها اللاعب عن طريق مستويات ومراحل متدرجة متطورة وأستدراج لاعبها إلي الهاوية يعقبها الإنتحار المفاجئ , وأنتشرت هذه اللعبة في عام 2016 م والعالم بعيداً عنها , إلي أن قامت إحدى الصحفيات الروسيات وهي الصحفية الكاتبة ( نونيا جاريتا ) بالكتابة عنها وعن خطرها وربطتها بأكثر من حادثة إنتحار ضد أطفال المجتمع مما أدي لجذب الأهتمام الإعلامي والجهات المعنية لهذه الأحداث إلي أن تم التوصل والقبض علي مبتكرها مخترع هذه اللعبة اللعينة .

    وكان غرض وهدف مؤسس هذه اللعبة من وجهة نظرة أنه بذلك الأختراع والأبتكار الخبيث أنه سيقوم بالتحكم في اللآعبين بسهوله والخلاص منهم بتصفيتهم عن طريق الإنتحار عن بعد وتطهير المجتمع من الشخصيات الضعيفة المنساقة خلفه ، من أجل خلق ووجود مجتمع قوي هو السبب في وجوده. أدي ذلك بلاعبيها إلي حافه العزلة والأكتئاب ثم التوحد والأنهيار وأخيرا تنفيذ الانتحار بدون مقدمات أو نقاش فهو الخيار الوحيد ولا أي خيارات أخري , وكانت النتيجة الانتحار لعديد من الأشخاص مختلفة الأديان والجنس واللون بمختلف بقاع الأرض .

   ويشير الجدول التالى حالات للإنتحار نتيجة لعبة الحوت الأزرق فى بعض الدول . وعلي سبيل المثال بعضاً من البلدان التى شهدت هذه الأحداث كما أشار محمد أحمد عبدالفتاح(2023).نقلا عن موقع ويكيبيديا https://ar.m.wikipeedia.org

         وبعد تزايد مخاطر لعبة الحوت الأزرق والحوادث الناجمة عنها مما ألزم العديد من المؤسسات الدينية الرسمية بأصدار فتاوى محرمة ممارسة تلك الألعاب كتلك الصادرة من دارالأفتاء المصرية فى ابريل 2018 بتحريم لعبة الحوت الأزرق لخطورتها على الأنسان وعلى الأطفال دار الأفتاء المصرية (2018)

http://dur-alifta.5750=org/AR/viwstatement.aspx?sec=media&ID